يصادف الاحتفال باليوم الدولي الخامس لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء في 7 سبتمبر/أيلول 2024.
وسيُحتفل باليوم الدولي تحت شعار ’’الاستثمار في #هواء_نقي_الآن‘‘، وسيسلط الضوء على الحاجة الماسة لزيادة الاستثمار، وسياسات أقوى، والمسؤولية المشتركة لمكافحة تلوث الهواء وتأثيراته الشديدة على الصحة والاقتصادات والمناخ.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 2019 يوم 7 أيلول/سبتمبر من كل عام يوماً للاحتفال بـ«اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء»، واحتُفل باليوم الأول في عام 2020. يعكس هذا الاعتماد الوعي المتزايد للمجتمع العالمي بمخاطر تلوث الهواء ويؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين نوعية الهواء لحماية الصحة البشرية والبيئية.
لا يشكل تلوث الهواء تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان فحسب ولكن أيضًا على صحة الكوكب. فهو يؤثر سلبا على المناخ والتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية. ويمكن أن ينقذ الاستثمار في الهواء النقي ملايين الأرواح، ويكافح تغير المناخ، ويبني مجتمعات أكثر عدالة، ويعزز الاقتصادات. تشكل البيئة الآمنة والنظيفة والصحية والمستدامة، بما في ذلك الهواء النقي، جزءا لا يتجزأ من التمتع الكامل بمجموعة واسعة من حقوق الإنسان. إن التقاعس عن العمل يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية والخسائر الاقتصادية والعواقب المرتبطة بالمناخ.
ويؤثر تلوث الهواء بشكل غير متناسب على الأطفال وكبار السن ويضر بالنظم الإيكولوجية. إن تحسين نوعية الهواء أمر بالغ الأهمية للتخفيف من العديد من ملوثات الهواء التي تساهم بشكل مباشر في أزمة المناخ. كما تعترف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بأن الحد من تلوث الهواء أمر حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء إلى بناء مجتمع عمل عالمي، وتشجيع البلدان على التعاون في معالجة تلوث الهواء لحماية أنظمتنا الإيكولوجية. ويوفر هذا اليوم منصة للتعاون على المستويات الفردية والوطنية والإقليمية والدولية للعمل معًا والاستثمار في #هواء_نقي_الآن.