يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن اليوم. وتتمثل أثمن أصول المدن في صحة مواطنيها. غير أن ما يربو على 80 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية معرضون لمستويات تلوث الهواء التي تتجاوز المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، ويعاني 98 في المائة من المدن الكبيرة في المناطق منخفضة الدخل من الهواء غير الصحي. وبدون تضافر الجهود، سيستمر تلوث الهواء في العديد من المدن في التدهور وسيتزايد تغير المناخ.
حملتنا
تلتزم المدن في جميع أنحاء العالم بتحقيق المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن نوعية الهواء بحلول عام 2030. وتستطيع المدن أن تلعب دوراً رئيسياً في مكافحة تلوث الهواء وتغير المناخ - من خلال وضع سياسات وبرامج للحد من الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، ودفع العمل الوطني قدماً نحو منع تلوث الهواء من مصادر خارج المركز الحضري.
وتضافر هذه المدن جهودها من خلال #حملة تنفس الحياة (BreatheLife)، وتلتزم بالعمل من خلال مبادرة الهواء النقي للأمم المتحدة، واستخدام شبكات مثل فريق قيادة المدن الأربعيني المعني بالمناخ، والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، ومعهد الموارد العالمية، ومؤسسة الحياة البرية العالمية، والعهد العالمي لرؤساء البلديات من أجل المناخ والطاقة، وكلين اير إيجا، ووكلين اير إنستتيوت" لاتخاذ إجراءات في ما يتعلق بالحلول العملية.
يعقد اليوم الدولي الثاني لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء هذا العام في 7 أيلول/سبتمبر – تعرفوا على نوعية الهواء في مدينتكم والإجراءات التي يمكن لمدينتكم اتخاذها للحد من تلوث الهواء.
تعرفوا على المزيد حول ما يمكن للمدن القيام به للمساعدة في تحقيق “هواء_صحي_كوكب_صحي" (#HealthyAirHealthyPlanet)، هنا.